الدير اليوم
"عظم الرب العمل معنا وصرنا فرحين" (مز 126: 3)، في يوم 12 نوفمبر 2017م الموافق 3 هاتور 1734ش، سيم الراهب القمص بيجول المحرقي راعياً وأسقفاً ورئيساً على دير السيدة العذراء المحرق والقرى التابعة له، باسم الأنبا بيجول وذلك باليد الرسولية لقداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر.
وُلد نيافة الأنبا بيجول في محافظة قنا عام 1966م، وهو حاصل على بكالوريوس كلية التجارة جامعة أسيوط عام 1988م، وبعد اداءه الخدمة العسكرية التحق للعمل بالشئون المالية والإدارية بإحدى شركات الأدوية، وفي عام 2000م التحق بدير السيدة العذراء بالمحرق وسيم راهبا في عام 2001م بيد مثلث الرحمات الأنبا ساويرس، ونال نعمة الكهنوت في عام 2008م، وكان نيافته أحد الأباء المسئولين على استقبال زوار ومريدي الدير. كما إنه خدم في تجهيز واعداد الطعام لمجمع الرهبان. ومن محبته وشغفه للعلوم الكنسية وللمزيد من المعرفة حصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتية عام 2008م من الكلية الإكليريكية بدير المحرق كما انه حصل على دبلوم الدراسات العليا قسم لاهوت من معهد الدراسات القبطية عام 2015م. ثم قام بالتدريس وبعد تخرجه من الكلية الإكليريكية بدير المحرق قام بالتدريس بها ثم عين وكيلا لها في العام الدراسي 13/2014 م.
و كانت قد اجريت انتخابات بين رهبان الدير في المقر البابوي بدير القديس العظيم الأنبا بيشوى بوادي النطرون وسط عناية ومحبة وحضور قداسة البابا تواضروس الثاني ادام الله حياته، ومشاركة نيافة الانبا روفائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس، ونيافة الأنبا غبريال أسقف بني سويف والبهنسا والمشرف على الدير في ذلك الوقت، ونيافة الأنبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن، ونيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، ونيافة الأنبا كاراس الأسقف العام للمحلة الكبرى، ونيافة الأنبا بقطر أسقف الوادي الجديد والواحات، حصل أبونا بيجول المحرقي فيها على أعلى الأصوات وسط مباركة وفرحة مجمع الرهبان.
نتضرع إلى السيد المسيح أن يعطى نيافته روح خدمة موسى النبي، وحكمة سليمان، وعمر متوشالح، وينعم عليه بالسلامة والعافية بشفاعة والدة الإله القديسة العذراء مريم ومصاف الملائكة وسائر قديسي الدير، وأن ينعم الرب لنا بغفران خطايانا وخلاص نفوسنا آمين.
+ صور قداس سيامة الأنبا بيجول أسقفا على دير المحرق والقرى المجاورة
+ صور عشية سيامة الأنبا بيجول أسقفا على دير المحرق والقرى المجاورة